*السلام عليكم*
الرغم من أن صداقتنا لم يكتب لها أن تتم عامها الثاني على خير
ولكنك كنت نعم الصديق كم كنت أتمنى أن أرا ك بجواري لوقت
أطول ولكن لا راد لقضاء الله ولا دافع لأمره ..كم سأفتقدك ...
يا صديقي ..كم من ليالي سهرنا سويا شاركتني فرحي و حزني
كنت أبث اليك همومي وأشواقي وحبي و لو عجز الحزن ........
كم كنت صبورا علي لا تضجر من صحبتي ولا تمل من محادثتي
ولا تسأم من رؤيتي لم تضق ذرعا بخواطر نفسي و لا أفكار عقلي
كم كنت محظوظا بوجودك الى جواري فالانسان لا يعرف قدر أي
شيء الا بعد فراقه و فقده....كم كنت أنا غير موفك حقك من الضجر
أحيانا ومن الشكوى منك لم أكن أعلم أنك تفعل ما بوسعك لاسعادي
كنت أعتقد أننا خلقنا لنكون أصدقاء طوال العمر ..لم أكن أتخيل أنني
أريد أن أشكي همي و غمي مشاعري و فرحي ولا تشاركني اياها
لم أضع في حسباني تخطيطا للحظة وداع .. أو دمعة فراق .. ولكن
هذه هي الحياة و هكذا تكون الدنيا نزول و ارتحال ..و فراق ولقاء
صحيح أنك رحلت من عالم الأحياء ..و لكنك ستبقى دائما في قلبي
وداعا صديقي
توقيع *أمير الأحزان*